الطقس الكنسي

القسم الإسخاتولوجي الفصل الأخير من الديداخي (15) διδαχή

Διδαχή των ΙΒ ̀Αποστόλων
The Didache or Teaching of the Apostles
تعليم الرسل الأثنى عشر
تعليم الرب للأمم بواسطة الرسل الأثنى عشر
القسم الإسخاتولوجي – انتظار المجيء الثاني
الفصل الأخير

(( للدخول على فهرس الموضوع أضغط هنــــــــا))

1 – اسهروا لحياتكم ، لا تنطفئ سرُجكم ، ولا ترتَّخي أحقاؤكم ، بل كونوا مستعدين ، لأنكم لا تعلمون الساعة التي يأتي فيها ربنا (1) .
2 – اجتمعوا كثيراً لبحث الأمور اللائقة لنفوسكم ، لأنه لا ينفعكم كل زمان إيمانكم إن لم تكونوا كاملين في الوقت الأخير (2)
3 – لأنه في الأيام الأخيرة يكثُر الأنبياء الكذبة (3) والمفسدون (4) ، وتتحول الخراف إلى ذئاب ، وتتحول المحبة إلى بغضة (5) .
4 – وإذ يزداد (6) ، وحينئذٍ يظهر مُضل المسكونة (7) كأنه ابن الله . ويصنع آيات وعجائب (8) ، وتُسلم الأرض إلى يديه ، ويقترف مخالفات لم تحدث مطلقاً منذ الدهر (9) .
5 – حينئذ يأتي الناس (10) إلى محنة التجربة (11) ، ويتشكك كثيرون (12) ويهلكون ، والذين يصبرون في إيمانهم (إلى النهاية) يخلصون (13) (14)
6 – حينئذٍ تظهر علامات الحق (ابن الإنسان) ، أولاً : علامة انفتاح السماء ، ثم علامة صوت البوق ، وثالثاً قيامة الأموات (15)
7 – ولكن ليس الكل ، بل كما قيل : يأتي الرب ومعه جميع القديسين (16) .
8 – حينئذ ينظر العالم الرب آتياً على سحاب السماء (17) …

_________
(1) متى 24: 42 – 44
(2) يقول في رسالة برنابا (4: 9، 10)
(3) ويقول القديس إغناطيوس في رسالته إلى أفسس (14: 2)
(4) المفسدون للكلمة ( أي التعليم ) ويقول القديس إغناطيوس في رسالته إلى أفسس (15: 1)
(5) أنظر متى 24 : 11 – الخ .. ، وتعبير هو ما تنفرد به الديداخي دون غيرها من الكتابات الآبائية القديمة . وهو يعود بنا إلى متى 24: 10 وما بعدها ، وآية 30 وما بعدها ، ولكن دون نقل حرفي لكلمات الإنجيل المقدس .
(6) متى 24: 10
(7)
(8) متى 24: 24
(9) يوئيل 2: 2
(10) بكلمات أخرى قريبة في هجائها للفظة اليوناني لتحمل معاني أخرى أكثر قبولها في هذه الفقرة ، وهو يعتبر افتئات على النص لا يستند على دلائل .
(11) زكريا 13: 8 – الخ …
(12) متى 24: 10
(13) متى 10: 22 ، 24: 13
(14) والإشارة إلى الرب يسوع الذي صار لعنة من أجلنا ، أي حمل اللعنة لأجلنا حتى انه صار لعنه بسبب خطايانا وآثامنا كلنا
(15) متى 24: 30، 31
(16) أنظر زكريا 14: 5 ، وقارن مع تسالونيكي الأولى 4: 17 ، كورنثوس الأولى 15: 23 ، رؤيا 20: 5 ، وهذا التعبير التي أوردته الديداخي ورد بحرفيته في المراسيم الرسولية ( التي سوف نكتبها قريباً )
(17) متى 24 : 30
نلاحظ : أن السطور الأخيرة من الديداخي ناقصة في مخطوط أورشليم المكتشف . وربما كان هذا النقص بسبب حادث طرأ على هذا المخطوط الفريد في زمن قديم . وعلى الرغم من ذلك فإن الشرح الذي أوردته المراسيم الرسولية لهذه العبارة الأخيرة من الديداخي ، ربما يعطينا فكرة ولو بسيطة عن فقرات الديداخي الأخيرة والمفقودة حتى اليوم ، وهي خاتمة هذا العمل الأدبي الكنسي السحيق في القدم .
فتقول المراسيم الرسولية :

_____تم بنعمة الله في 8/11/2010_____
تم نقل الموضوع كله من كتابي
(1) الديداخي أي تعاليم الرسل – سلسلة مصادر طقوس الكنيسة

الكاتب : أثناسيوس (راهب من الكنيسة القبطية) – الطبعة الأولى يناير 2000

(2) أقدم النصوص المسيحية – سلسلة النصوص الليتورجية

تعريب الأبوين / جورج نصور ، يوحنا ثابت – طبعة 1975
إصدار رابطة الدراسات اللاهوتية في الشرق الأوسط A.T.E.N.E

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!